new partnership midiation method

منهج "شراكة جديدة" للوساطة | نيشري للوساطة – نداف نيشري

منهج "شراكة جديدة" للوساطة

منهج شراكة جديدة هو نموذج وساطة حديث طوّره نداف نيشري بعد أكثر من 15 عامًا من العمل العملي وعشرات الآلاف من ساعات الوساطة. يجمع المنهج بين حكمة إنسانية قديمة، فهم عاطفي عميق وأدوات عملية واضحة، ليخلق مسارًا منظمًا ومتسامحًا يمكنه مساعدة أطراف النزاع على حل حتى الخلافات المعقدة.

بدلاً من النظر إلى النزاع كفشل، يتعامل المنهج معه كفرصة: لحظة للتوقف، فهم ما يحتاجه كل طرف حقًا، وبناء مستقبل مشترك من خلال اتفاقات واضحة واستقرار عاطفي طويل الأمد.

تحديد مكالمة استيضاح أولية دون التزام
نداف نيشري – مؤسس منهج شراكة جديدة

نداف نيشري، مؤسس منهج شراكة جديدة، يرافق أزواجًا، عائلات وشركاء في الأعمال في إسرائيل وحول العالم في عمليات وساطة مركزة وموجهة نحو المستقبل.

ما هو منهج شراكة جديدة؟

منهج شراكة جديدة هو مقاربة منظمة للوساطة وُلدت من العمل الميداني: آلاف عمليات الوساطة، لا حصر لها من الحوارات العاطفية، أزمات معقدة وحالات توتر مرتفع. على مدار السنوات، تم التعرف على الأنماط التي تتكرر، صقلها وتحويلها إلى طريقة عملية واضحة.

الهدف ليس فقط التوقيع على اتفاق، بل تغيير الطريقة التي نتعامل بها مع النزاعات في حياتنا. المنهج يساعد الأطراف على استبدال ردود الفعل التلقائية – الهجوم، الجمود أو الهروب – بسلوك واعٍ وناضج يحمي العلاقات على المدى البعيد، ويحمي أيضًا شعورهم بالكرامة والقدرة.

لماذا نحتاج إلى منهج في الوساطة؟

عندما يواجه الناس نزاعًا، فإنهم غالبًا ما يتصرفون من مكان دفاعي: الصراخ، الانسحاب أو القطيعة التامة. هذه ردود فعل إنسانية وطبيعية، لكنها لا تقود عادةً إلى حل حقيقي.

منهج شراكة جديدة يساعد الأشخاص على التوقف للحظة، تسمية ما يهمهم فعلاً، واتخاذ قرارات تتوافق مع أهدافهم بعيدة المدى – وليس فقط مع الغضب أو الألم الحالي.

في الحياة الزوجية، العائلية أو في شراكة تجارية، ما سيحدث في "اليوم التالي" للنزاع مهم دائمًا. هذا المنهج يضمن أن القرارات التي تُتخذ في أوقات الأزمة لا تدمّر المستقبل.

مبدأ أساسي: ننظر إلى المستقبل أولاً

في منهج شراكة جديدة، نبدأ الحديث عن المستقبل – بعد خمس، عشر أو عشرين سنة – قبل أن ندخل في تفاصيل الماضي أو الحاضر. هذا التغيير البسيط في ترتيب الحوار يغيّر بالكامل الأجواء في الغرفة.

عندما يرى الطرفان أنفسهما كشريكين في مستقبل مشترك، يصبح من الأسهل الاستماع، التعاون والعثور على حلول عملية. بدلاً من السؤال "من المخطئ؟" ننتقل للسؤال "ما الصحيح أن يحدث من الآن فصاعدًا؟".

كيف يحوّل المنهج النزاع إلى إمكانية للنمو؟

مساحة آمنة للمشاعر

يمنح المنهج للطرفين مساحة محمية للتعبير عن الغضب، الخوف، خيبة الأمل أو الإحباط، دون أن يتحول ذلك إلى انفجار جديد. الشعور بأن هناك مكانًا يمكن فيه قول كل شيء بأمان هو خطوة أولى أساسية في تهدئة الأجواء.

الجمع بين العالم العاطفي والحلول العملية

المشاعر لا تُهمّش ولا تُلغى، بل يُعترف بها، تُسمع وتُترجم إلى احتياجات وقرارات عملية. بهذه الطريقة، لا يتم بناء الاتفاق وكأن الناس "آلات"، بل كأشخاص لديهم قلب، خوف، أمل ومسؤولية.

رؤية مشتركة واضحة

سواء كان الحديث عن زوجين، والدين بعد الطلاق، إخوة أو شركاء في الأعمال – في اللحظة التي تُبنى فيها رؤية مشتركة للمستقبل، يصبح النزاع أقل تهديدًا وأكثر قابلية للإدارة. الاتفاقات التي تُبنى على رؤية مشتركة تكون أقوى وأكثر استقرارًا.

حلول خلاقة وطويلة الأمد

منهج شراكة جديدة لا يكتفي بـ"حل وسط في المنتصف"، بل يبحث عن حلول خلاقة تعكس ما هو مهم فعلًا لكل طرف. الهدف هو أن يكون الاتفاق قابلًا للتطبيق في الحياة اليومية، وليس فقط جميلًا على الورق.

تعزيز العلاقة – حتى عندما يتغير شكلها

في كثير من الحالات، يخرج الأطراف من عملية الوساطة وهم يشعرون ليس فقط بأن النزاع قد حُل، بل أنهم أصبحوا أقوى وأكثر نضجًا. حتى عندما تتغير صيغة العلاقة – كطلاق או إعادة تنظيم شراكة – يبقى هناك احترام، وضوح وقدرة أفضل على التعاون.

شفاء عاطفي + حل عملي

تتيح عملية الوساطة وفق منهج شراكة جديدة للطرفين أن يشفيا أنفسهما من الحمل العاطفي للنزاع، وأن يحوّلا الأزمة إلى نقطة انطلاق للنمو الشخصي والمشترك. الجمع بين مساحة عاطفية آمنة واتفاقات عملية واضحة هو ما يسمح ببناء استقرار حقيقي.

بالنسبة لنا، مجرد جلوس الأطراف مع وسيط، في غرفة محمية، والانفتاح على حوار صادق ومحترم – هو بحد ذاته خطوة شفائية عميقة. من هنا يمكن الانتقال لبناء حلول طويلة الأمد، بدلاً من البقاء عالقين في دائرة صراع لا تنتهي.

لمن صُمّم منهج شراكة جديدة؟

المنهج يُستخدم في مجموعة واسعة من أنواع الوساطة:

• وساطة زوجية عندما تكون هناك صعوبات في التواصل، تآكل في الثقة، خلافات حول التربية، الاقتصاد أو القرب العاطفي. • وساطة في الطلاق وبناء شراكة والدية مستقرة بعد الانفصال – اتفاقات حضانة، نفقة وتنظيم الحياة بين بيتين. • وساطة عائلية في نزاعات حول الميراث، خلافات بين إخوة، توترات بين أجيال مختلفة في العائلة. • وساطة في الأعمال – بين شركاء، مساهمين، في شركات عائلية أو بين مزوّد وعميل. • وساطة مدنية في نزاعات بين أفراد أو جهات مختلفة تحتاج إلى حل محترم بدون معركة قضائية طويلة.

للمزيد يمكن الاطلاع على: الوساطة العائلية، الوساطة الزوجية، وساطة الطلاق، وساطة في الأعمال العائلية.

أكثر من 15 عامًا من الخبرة وراء المنهج

منهج شراكة جديدة هو نتيجة لأكثر من 15 عامًا من العمل العملي في الوساطة وعشرات الآلاف من الساعات في غرف الجلسات. على مدار هذه السنوات، تم تحليل الحالات التي نجحت بشكل خاص، فهم ما الذي جعلها تنجح، وتحويل ذلك إلى طريقة يمكن تعليمها وتطبيقها.

اليوم، يُستخدم المنهج في عمليات وساطة في أرجاء إسرائيل ومع أطراف من دول مختلفة، ويتم تدريسه أيضًا في دورات تدريبية للمحكمين والوسطاء. بذلك لا يبقى المنهج معرفة شخصية، بل يصبح لغة مهنية يمكن مشاركتها وتطويرها.

خطوة واحدة خارج النزاع – وخطوة نحو شراكة جديدة

سواء كنتم في نزاع زوجي، أزمة عائلية أو خلاف شراكة في الأعمال، فإن منهج شراكة جديدة يقدم لكم طريقًا منظمًا، إنسانيًا وموجهًا نحو المستقبل للخروج من حالة التصعيد وبناء وضوح طويل الأمد.

إذا كنتم تشعرون أن النزاع يستنزف منكم الوقت، الطاقة والهدوء الداخلي، يمكن لعملية وساطة واحدة أن تفتح أمامكم خيارًا مختلفًا: حديثًا آخر، اتفاقات أخرى، وشراكة جديدة – مع أنفسكم، مع الطرف الآخر ومع الحياة التي تريدون أن تبنوها.

تحديد مكالمة استيضاح أولية دون التزام
× מענה מיידי מהבוט שלנו
Skip to content