team

فريق الوسطاء الدولي | Nishri Mediators – وساطة طلاق وأسرة بمنهج "شراكة جديدة"

Nishri Mediators هو بيت وساطة للطلاق، ولمّ الشمل والوساطة الأسرية والدولية، يضم فريقاً من الوسطاء والوسيطات الخبراء، ذوي خبرة واسعة في العمل مع الأزواج، الوالدين والشركاء التجاريين في إسرائيل وخارجها. جميع أعضاء الفريق استكملوا تأهيلاً معمّقاً في وساطة الطلاق بمنهج «شراكة جديدة»، واكتسبوا خبرة عملية في مسارات معقّدة عاطفياً، عائلياً واقتصادياً – بما في ذلك عائلات تعيش بين دولتين، عائلات متعدّدة الثقافات وعائلات في «المرحلة الثانية» بعد الطلاق.

هدفنا المشترك هو مساعدة الأزواج، الوالدين والشركاء التجاريين على الانتقال من حالة الأزمة إلى واقع جديد أكثر استقراراً ووضوحاً: أقل صراع، وأكثر شراكة؛ أقل مواجهة، وأكثر تخطيط للمستقبل. سواء كنتم تعيشون في إسرائيل، أوروبا، أمريكا الشمالية أو أي مكان آخر في العالم – سنقوم بمواءمة مسار الوساطة مع بنية حياتكم ولغتكم وثقافتكم العائلية.

نداف نيشري – وسيط طلاق وأسرة دولي، مؤسس منهج شراكة جديدة
المؤسس والمدير المهني

نداف نيشري

يُعد نداف نيشري من أبرز الوسطاء في مجال الطلاق والوساطة الأسرية، وهو مؤسس منهج الوساطة «شراكة جديدة»، الذي صُمّم لمساعدة الآباء بعد الانفصال على بناء شراكة أبوية مُحسَّنة، سواء كانوا يعيشون في نفس البلد أو في دولتين مختلفتين. هذا المنهج طُبّق في آلاف حالات الطلاق وأصبح مرجعاً مهماً للأزواج وللمتخصّصين في المجال.

نداف هو مؤلف الكتب «الطلاق بسلام»، «شراكة جديدة» و «الوساطة كفن قتالي»، التي تقدّم أدوات عملية ورؤية عميقة للتعامل مع تحدّيات الانفصال، الطلاق والصراع في العلاقات. وتُستخدم هذه الكتب أيضاً كمصادر مهنية لوسطاء، معالجين ومحامين في إسرائيل وحول العالم.

في عمله كوسيط، يجمع نداف بين الفهم القانوني، الحساسية العاطفية والأدوات العملية لبناء اتفاقات واضحة وقابلة للتطبيق، مع الحفاظ على استقرار الأطفال والأسرة – حتى عندما تعيش العائلة بين دول وثقافات ولغات مختلفة.

التعليم:

  • ماجستير (M.A) في حلّ النزاعات – جامعة بار إيلان
  • بكالوريوس (LL.B) في الحقوق – الكلّية الأكاديمية أونو

إلى جانب عمله المباشر مع العائلات، أسّس نداف مدرسة عملية للوساطة، يدرّب فيها جيلاً جديداً من الوسطاء وفق منهج «شراكة جديدة»، مع توجّه واضح نحو العمل في ساحة الوساطة الدولية.

نوغا زيف فريدمان – وسيطة خبيرة رفيعة في Nishri Mediators
وسيطة خبيرة رفيعة

نوغا زيف فريدمان

حاصلة على لقب أول في علم النفس وموارد بشرية، ولقب ثانٍ في علم النفس التنظيمي–العملي.

نوغا هي وسيطة خبيرة رفيعة في Nishri Mediators، وقد رافقت خلال السنوات الأخيرة مئات الأزواج في مسارات طلاق، لمّ شمل، انفصال معقّد واتّخاذ قرارات مصيرية في العلاقة – سواء في إسرائيل أو في عائلات تعيش في الخارج أو تتحرّك بين دول مختلفة.

تجمع نوغا بين خبرة عميقة في فهم السلوك الإنساني وبين تفكير واضح وعملي موجّه نحو المستقبل. عملت في مناصب إدارية وتنظيمية في مؤسسات كبيرة، ما يمنحها أدوات إضافية لتنظيم الحوار، تحديد الأولويات ومساعدة الأطراف على اتخاذ قرارات دقيقة.

بعد استكمالها لمسار البركتكوم في وساطة الطلاق بمنهج «شراكة جديدة»، انخرطت نوغا في عشرات الوساطات الفعلية ذات شحنة عاطفية عالية، وأصبحت جزءاً مركزياً من الفريق المهني في Nishri Mediators، مع أسلوب عمل إيجابي، متفهّم ومُعزِّز للنموّ الشخصي والعائلي.

عنات برسيلا – مديرة قسم تنسيق الأبوّة في Nishri Mediators
مديرة قسم تنسيق الأبوّة

عنات برسيلا

ماجستير في حقوق الإنسان، ماجستير في الاقتصاد السياسي (جامعة إسكس)، وبكالوريوس في الإعلام والعلوم السياسية.

عنات هي خريجة بركتكوم وساطة الطلاق في مدرسة الوساطة العملية لنداف نيشري وتشغل منصب مديرة قسم تنسيق الأبوّة في Nishri Mediators. تركّز في عملها على مرافقة الوالدين في حالات صراع حاد، وبناء أطر واضحة للأبوّة المشتركة ولتطبيق الاتفاقات في الحياة اليومية.

تمتلك عنات خبرة طويلة في العمل في منظمات دولية ومتعدّدة الثقافات. فقد عملت لأكثر من عشرين عاماً مع أفراد ومجتمعات في أوقات الأزمات، ما علّمها أن المسار المهني الصحيح يمكن أن يحوّل لحظات الانهيار إلى فرصة للتعلّم والنموّ الشخصي والعائلي – خاصة عندما تعيش العائلة بين دول ولغات مختلفة.

في غرفة الوساطة، تساعد عنات الأطراف على التعبير عن مخاوفهم واحتياجاتهم، وتحديد الأهداف المشتركة والمنفصلة، ثم تحويلها إلى خطة عملية قابلة للتطبيق في «الحياة الحقيقية» – سواء في إسرائيل أو خارجها أو بينهما.

ألونا شكيد – مديرة قسم العائلات المعقّدة والمرحلة الثانية في Nishri Mediators
مديرة قسم العائلات المعقّدة والمرحلة الثانية

ألونا شكيد

لقب في الإدارة والإعلام، مديرة عامة لشركة Action Item Solutions، خريجة بركتكوم في وساطة الطلاق.

ألونا شكيد هي وسيطة طلاق متمرسة ومديرة قسم العائلات المعقّدة والمرحلة الثانية في Nishri Mediators. تعمل مع عائلات معاد تشكيلها، عائلات موسَّعة وشركاء ذوي مصالح متعدّدة.

بالتوازي مع عملها في الوساطة، تشغل ألونا منصب المديرة العامة لشركة الهايتك Action Item Solutions المتخصّصة في تطوير المنتجات البرمجية. هذا الدمج بين عوالم الإدارة، التكنولوجيا والوساطة يمنحها قدرة خاصة على رؤية الصورة الواسعة، تقييم المخاطر والفرص وبناء بنى تنظيمية واضحة لعائلات في المرحلة الثانية – سواء في بيت واحد أو بيتين أو بين مدينتين أو دولتين.

من خلال اعتمادها على منهج «شراكة جديدة»، تركّز ألونا على تحديد الأهداف المشتركة بشكل واضح، وتطوير حلول عملية تلائم احتياجات كل عائلة، ضمن خطة متينة تقود إلى استقرار طويل الأمد.

هداس شارون – وسيطة خبيرة رفيعة في Nishri Mediators
وسيطة خبيرة رفيعة

هداس شارون

لقب أول في الحقوق (LL.B)، خريجة بركتكوم في وساطة الطلاق، دورة CBT مركّزة في القلق، ومدرّبة شخصية، مهنية وأسرية.

هداس شارون هي وسيطة ذات خلفية قانونية، استكملت بركتكوم في وساطة الطلاق في مدرسة الوساطة العملية لنداف نيشري، ومرّت بتأهيل في العلاج المعرفي–السلوكي (CBT) الموجّه للقلق، كما تعمل كمدرّبة شخصية، مهنية وأسرية.

خلال عملها في المحكمة لشؤون الأسرة اطّلعت هداس عن قرب على التحديات التي تواجه العائلات التي تختار المسار القضائي الكامل، وعلى الثمن العاطفي والاقتصادي الذي يدفعه الوالدان والأطفال على حد سواء. هذا الفهم قادها إلى عالم الوساطة، حيث تسعى إلى استبدال «الحرب القضائية» بحوار واعٍ وتعاون مدروس.

في غرفة الوساطة – سواء حضورياً أو أونلاين – تمزج هداس بين الفهم القانوني، الأدوات العاطفية والتفكير الواضح، لتوفير مساحة آمنة ومتوازنة للطرفين. عبر حوار في مستوى العيون، مبني على الاحترام المتبادل، تساعد الأهل على حماية أطفالهم وبناء أساس متين لشراكة أبوية صحّية في المستقبل، مهما كانت المسافة الجغرافية بينهم.

أسئلة شائعة حول وساطة الطلاق، الوساطة الأسرية وفريق الوساطة الدولي

قبل البدء في مسار الوساطة – سواء كنتم في نفس البلد أو تعيشون في الخارج – من الطبيعي أن تكون لديكم أسئلة: كيف نختار وسيطاً مناسباً؟ كيف تُدار العملية؟ هل يمكن أن تتم أونلاين؟ وما الفرق بينها وبين المسار القضائي؟ جمعنا لكم هنا بعض الأسئلة الشائعة التي نسمعها من الأزواج والوالدين الذين يتوجّهون إلينا من إسرائيل ومن دول أخرى.

كيف نختار وسيط طلاق مناسب لعائلتنا، خاصة إذا كنّا نعيش في دول مختلفة؟

يُنصح بالبحث عن وسيط يمتلك تأهيلاً مهنياً في وساطة الطلاق والأسرة، وخبرة في مرافقة الأزواج في مسارات الانفصال، إلى جانب فهم لواقع العيش في أكثر من دولة أو ثقافة. من المهم أن يضع المنهج الأطفال في المركز، وأن يعمل على بناء تعاون أبوي ونظرة إلى المستقبل، وليس فقط على كتابة اتفاق قانوني. في Nishri Mediators نعمل وفق منهج «شراكة جديدة» الذي يهدف إلى بناء واقع حياة جديد ومستقر بعد الانفصال – للعائلات المحلية والدولية.

ما الذي يميّز فريق Nishri Mediators كبيت وساطة دولي؟

فريقنا يتكوّن من وسطاء ووسيطات ذوي خبرة واسعة وخلفيات متنوّعة – علاجية، تنظيمية وإدارية – استكملوا جميعاً تأهيلاً معمّقاً بمنهج «شراكة جديدة». إلى جانب وساطة الطلاق والوساطة الأسرية في إسرائيل، نرافق أيضاً عائلات تعيش خارج البلاد، أزواجاً إسرائيليين في الخارج وعائلات تقسّم حياتها بين دول مختلفة. نحن ندمج بين العمل الحضوري والأونلاين، ونُبقي مصلحة الأطفال واحترام جميع الأطراف في مركز كل قرار.

ما هو منهج 'شراكة جديدة' في وساطة الطلاق؟

«شراكة جديدة» هو منهج وساطة يركّز على بناء شراكة أبوية محسّنة بعد الانفصال، بدلاً من البقاء عالقين في صراعات الماضي. بدلاً من سؤال «من على حقّ؟» ينتقل التركيز إلى «كيف نريد أن تبدو حياتنا بعد سنة وخمس سنوات؟». يتمحور المنهج حول إدارة الحياة بين بيتين، التخطيط الاقتصادي، وتعريف الحدود الواضحة للأدوار والمسؤوليات، بحيث يصبح الطلاق بداية تنظيم جديد، وليس فقط نهاية علاقة سابقة.

ما الفرق بين وساطة الطلاق والمسار القضائي في المحكمة، خاصة مع بُعد دولي؟

في الوساطة، يبقى القرار بأيدي الزوجين: يحدّدان معاً – بمساعدة وسيط محايد – شكل الاتفاق الذي يناسب عائلتهما، في مسار عادةً ما يكون أقصر، أكثر مرونة، ومحافظاً على الخصوصية. في الحالات التي تشمل أكثر من دولة، يمكن للوساطة أن تراعي الواقع القانوني في كل دولة بطريقة عملية ومرنة. أما في المسار القضائي، تنتقل السيطرة إلى القاضي، وقد تتضاعف الإجراءات بين محاكم مختلفة، ما يجعل المسار أطول، أكثر كلفة وأقل قابلية للتنبؤ، مع احتمال زيادة حدّة الصراع بين الوالدين.

هل يمكن إجراء وساطة طلاق أونلاين عندما نعيش في دول مختلفة؟

نعم، كثير من الأزواج يخوضون مسار الوساطة كاملاً أو جزئياً عبر لقاءات فيديو أونلاين، خصوصاً عندما يعيش الوالدان في دولتين مختلفتين أو في حالات سفر متكرّر. نقوم بمواءمة مواعيد الجلسات مع فروق التوقيت، ونحافظ على نفس المبادئ: حوار محترم، تركيز على الحلول، واتفاقات قابلة للتطبيق. في كثير من الأحيان، يساهم الأونلاين في خفض التوتّر، لأن كل طرف يكون في بيئته المألوفة.

كم من الوقت يستغرق عادةً مسار وساطة الطلاق للعائلات المحلية والدولية؟

لا يوجد رقم واحد يناسب الجميع، لأن كل عائلة مختلفة في تركيبة العلاقة، الوضع الاقتصادي، تعقيد الأبوّة وأحياناً أيضاً في البُعد الدولي. ومع ذلك، في معظم الحالات يكون مسار وساطة الطلاق المركّز أقصر بكثير من المسار القضائي. في المعدّل، يستغرق المسار لدينا نحو 4–5 لقاءات، بمجموع حوالي 10 ساعات وساطة صافية، يمكن توزيعها بما يتلاءم مع مناطق الوقت المختلفة وروتين حياة العائلة – سواء كانت تعيش في دولة واحدة، بين دولتين أو في مرحلة انتقال.

× מענה מיידי מהבוט שלנו
Skip to content